يعد تعيين توماس توخيل مدربًا لمنتخب إنجلترا نقطة تحول في سياسة الاتحاد الإنجليزي التي ركزت على استقدام مدربين من الخارج بعد اعتمادها على الكوادر المحلية. في الماضي، أثار توظيف المدرب السويدي سفين جوران إريكسون والفابيو كابيلو الإيطالي جدلًا كبيرًا. حاليًا، توخيل يمتلك سجل نجاحات في بطولات كبرى مع أندية مثل بروسيا دورتموند وباريس سان جيرمان وتشيلسي، مما أعطى الاتحاد الإنجليزي سبباً لاختيار مدرب أجنبي مجددًا. لكن التحدي سيكون بقياس نجاحه مقارنة بإنجازات غاريث ساوثغيت الذي حقق إنجازات كبيرة في البطولات مع المنتخب. تولي توخيل المهمة يمثل تغييرًا في نهجفا “الفائز بلقب” لكن فعالية مثل هذا الأسلوب في البطولات الدولية لا تزال موضع تساؤل.
4
