تعتبر رحلة روبن أموريم من أبرز القصص الإنسانية التي لفتت الأنظار، حيث بدأ مسيرته التدريبية في كازا بيا بفضل مساعدته للآخرين. عندما كان ديريتسون لوبيس يواجه صعوبات مالية، دفع أموريم إيجار منزله لمدة عام كامل. كانت هذه البادرة عنصراً مهماً في بناء سمعته كشخصية لطيفة وكريمة، وهو ما أكد عليه هيلدر تافاريس، المسؤول في كازا بيا، الذي أشار إلى أن أموريم لم يسعَ للحصول على الشهرة من خلال هذه الأعمال الإنسانية. كما أن إدارة أموريم الاحترافية في النادي، رغم قلة الموارد، أحدثت فرقاً تكتيكياً كبيراً. يرتبط أموريم الآن بمستقبل محتمل في مانشستر يونايتد، حيث يعتبر هذا نقلة هامة في حياته المهنية. تُظهر تجربة أموريم مدى تأثير شخصيته المرحة والتواصل الفعال على الفرق التي يدربها، والتي تجعل الجميع يحترمونه ويقدرون جهوده الإنسانية والاحترافية.
3
