إسبانيا تواجه أسوأ فيضانات عقود
تُعاني إسبانيا من أسوأ كارثة فيضانات منذ عقود، حيث لقي أكثر من 95 شخصاً حتفهم وما زال العشرات في عداد المفقودين بعد هطول أمطار غزيرة على مقاطعة فالنسيا الشرقية وما جاورها. تسببت الأمطار في انهيارات جسور وجرف مباني وأجبرت السكان على الصعود إلى الأسطح أو التشبث بالأشجار للنجاة. أعلن رئيس الوزراء بيدرو سانشيز ثلاثة أيام من الحداد الوطني بسبب استمرار الظروف القاسية التي تعوق جهود الإنقاذ. تم تسجيل 92 حالة وفاة في فالنسيا وحالات أخرى في أنحاء مختلفة من البلاد. شهدت إحدى البلدات بالقرب من فالنسيا هطول أمطار تعادل كمية عام كامل في ثماني ساعات فقط. استمرت جهود الإنقاذ بالرغم من تحديات الطرق المغلقة وانقطاع وسائل الاتصال. ودعا سانشيز المواطنين إلى اليقظة وتعهد بالتعافي التام، مؤكداً عدم ترك أي ضحية لوحدها. تعتبر هذه الفيضانات الأسوأ منذ عام 1973. ساعد ارتفاع درجة حرارة الأرض في زيادة حدة الأمطار مما جعل العواصف أكثر ضراوة.
7