توفي رجل بريطاني يبلغ من العمر 71 عامًا بعد إنقاذه من منزله في ضواحي ملقة بإسبانيا بسبب فيضانات شديدة. تم نقله إلى المستشفى حيث عانى من انخفاض حاد في درجة حرارة الجسم. وأكد رئيس حكومة الأندلس، خوانما مورينو، أن الرجل توفي بعد تعرضه لعدة سكتات قلبية. وصرحت السلطات أن الفيضانات الكبيرة نتجت عن أمطار غزيرة وعواصف برد مما أسفر عن مقتل 95 شخصًا في مناطق مختلفة. تسعون من هذه الوفيات وقعت في مدينة فالنسيا. ولاتزال العديد من التحذيرات الجوية سارية بسبب استمرار تأثيرات حالة الطقس المتطرفة التي تعزى جزئيًا إلى تغير المناخ. خصصت الحكومة الإسبانية ألف جندي للمساعدة في جهود الإنقاذ وخصصت ثلاثة أيام للحداد الوطني. واجهت السلطات انتقادات لعدم إصدار تحذيرات سريعة أثناء العاصفة.
5
