كورة اسبانية

ارتفاع حصيلة الوفيات في إسبانيا

تسعى فرق الإنقاذ في إسبانيا للبحث عن المفقودين وسط الكارثة الأسوأ في تاريخ الفيضانات الحديث بالبلاد، بعد سقوط أمطار غزيرة تعادل معدل عام في ثماني ساعات بمنطقة فالنسيا. وفي بلدة بايبورتا، تضررت السيارات والأبنية بشدة، ونجت إيزابيل سيراديلا بفضل جيرانها من الغرق. تساءل سكان فالنسيا عن أسباب تأخر التحذيرات، متهمين الحكومة بالتأخر في إرسال فرق الإنقاذ. بينما أوضحت وزارة الداخلية أن السلطات الإقليمية تتحمل مسؤولية الحماية المدنية. تسبب الفيضان في أضرار جسيمة للطرق والأدوات الأساسية. وقد أشار تقرير إلى دور التغيرات المناخية البشرية في زيادة حدة هذه الظواهر. حث رئيس الوزراء السكان على البقاء في المنازل لتجنب المزيد من المخاطر، مؤكدًا أن الحكومة ستواصل جهودها للبحث عن المفقودين وتقديم المساعدات اللازمة.

7

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى