استأنف رجال الإنقاذ في إسبانيا عمليات البحث عن الجثث بعد فيضانات مدمرة أسفرت عن مقتل أكثر من 200 شخص. الأمل في العثور على ناجين بعد ثلاثة أيام من الفيضانات التي غمرت بلدات ودمرت البنية التحتية ضعيف، خاصة في منطقة فالنسيا الشرقية حيث سُجلت معظم الوفيات. ولا يزال العشرات في عداد المفقودين بسبب الأضرار التي لحقت بشبكات الهاتف والنقل. وتعتبر استعادة النظام وتقديم المساعدات للقرى المتضررة أولوية، حيث قالت السلطات إن إمدادات الضروريات الأساسية قد وصلت إلى المناطق المتاحة. ورغم الجهود المبذولة، انتقد البعض بطء الاستجابة للكوارث. وشهدت الشوارع مشاركة الآلاف من المواطنين في تنظيف آثار الفيضانات في لفتة تضامنية، رغم دعوات السلطات لتجنب تعطيل عمليات الإنقاذ.
1
