تعيش منطقة فالنسيا في إسبانيا كارثة إنسانية تحت وطأة الفيضانات العارمة التي أسفرت عن فقدان ما يقارب 2000 شخص، ووفاة 205 أشخاص، مع خوف السلطات من ازدياد هذا الرقم. تعاني المستشفيات من ضغط كبير وتقترب من الانهيار، بينما يواصل رجال الإنقاذ والفرق المساندة عمليات البحث عمن يعتقد أنهم محاصرون في السيارات المتضررة. تم إنشاء خط هاتفي لتسجيل الأشخاص المفقودين، حيث تم العثور على 600 منهم حتى الآن. وقد استجاب آلاف المتطوعين من المنطقة للمساعدة في جهود التنظيف والبحث رغم الصعوبات، في حين أن بعض الطرق مغلقة بسبب الفيضانات. كما يواجه السكان صدمات نفسية جراء الكارثة، وقد انتقد بعضهم السلطات لعدم التحذير المسبق. سجلت حالات سرقات وسط هذه الأزمة، وتم القبض على عدد من المتهمين.
4
