«ملك الريدز» اجتاز هنرى ويقترب من إنجاز رونى ورقم بيكهام
واصل النجم الدولى المصرى محمد صلاح كتابة التاريخ مع فريقه ليفربول، بعدما سجل هدفا وصنع آخر فى انتصار الفريق الأحمر 2 /صفر على ضيفه أستون فيلا فى المرحلة الحادية عشرة لبطولة الدورى الإنجليزى الممتاز لكرة القدم.
تقمص «الفرعون المصري» دور البطولة فى المباراة، التى أقيمت على ملعب «آنفيلد» عقب صناعته الهدف الأول لليفربول فى المباراة، الذى أحرزه زميله الأوروجوايانى داروين نونيز، قبل أن يقضى نهائيا على آمال أستون فيلا فى التعادل، عقب تسجيله الهدف الثانى لأصحاب الأرض فى الدقيقة 88.
رفع «مو» عدد أهدافه فى البطولة العريقة هذا الموسم إلى 8 أهداف، ليبتعد بفارق 4 أهداف خلف النرويجى إيرلينج هالاند، مهاجم مانشستر سيتى «المتصدر».
وصنع صلاح حتى الآن 6 أهداف فى منافسات الدورى الإنجليزى هذا الموسم، ليصبح ثانيًا خلف بوكايو ساكا، لاعب أرسنال، بفارق تمريرة حاسمة واحدة.
وبذلك، قاد صلاح، الذى هز الشباك للمباراة الرابعة على التوالى فى البريميرليج، ليفربول لصدارة جدول ترتيب المسابقة، بعدما رفع رصيده إلى 28 نقطة، بفارق 5 نقاط أمام أقرب ملاحقيه مانشستر سيتي، حامل اللقب فى المواسم الأربعة الأخيرة.
علق الحساب الرسمى لنادى ليفربول الإنجليزي، على الأرقام التى حققها الدولى محمد صلاح، الجناح الأيمن للريدز وقائد منتخب مصر، مع النادى هذا الموسم فى جميع المسابقات، عقب فوز الفريق الأحمر 2 /صفر على ضيفه أستون فيلا فى المرحلة الـ11 للمسابقة.
نشر الحساب الرسمى لنادى ليفربول الإنجليزي، على موقع التواصل الاجتماعى للمدونات القصيرة «إكس» صورة لمحمد صلاح مكتوب عليها أرقامه للموسم الحالى وعلق عليها: «أرقام فوق الوصف» .
شارك صلاح، الذى أحرز هدفا وصنع مثله فى أستون فيلا، فى 17 مباراة مع ليفربول هذا الموسم بمختلف البطولات، وسجل 10 أهداف وقدم 10 تمريرات حاسمة.
بحسب شبكة «سوفا سكور» حصل صلاح على تقييم 5ر8 درجة من إجمالى 10 درجات وهو الأعلى بين لاعبى الفريقين، حيث لمس الكرة 50 مرة، وبلغت دقة تمريراته 67 ٪ بواقع 20 تمريرة من أصل 30.
كما أرسل صلاح تمريرتين مفتاحيتين، وفى الكرات الطويلة لعب واحدة دقيقة من أصل 2، وصنع فرصتين كبيرتين، فيما أطلق تسديدة واحدة على المرمي، وتسديدتين تم تشتيتهما من لاعبى أستون فيلا، وفى التحامات الكرات الأرضية فاز بـ4 من أصل 8، بينما فقد الاستحواذ على الكرة 20 مرة، وتم ارتكاب خطأين ضده، واستخلص الكرة مرتين.
عقب تألقه فى المباراة، حقق صلاح 9 أرقام مميزة نلقى عليها الضوء فى السطور التالية.
وصل النجم المصرى لهدفه رقم 200 فى الدوريات الأوروبية الخمس الكبري، بتسجيله هدفه الـ165 ببطولة الدورى الإنجليزي، إضافة إلى 35 بالدورى الإيطالى رفقة فريقيه السابقين فيورنتينا وروما.
سجل صلاح هدفه العاشر، وصنع أيضًا هدفا عاشرا مع ليفربول هذا الموسم، ليصبح أول لاعب يحقق ذلك الإنجاز فى الدوريات الخمس الكبرى هذا الموسم «تسجيل 10 أهداف وصناعة مثلهما على الأقل»، محققا ذلك الإنجاز للموسم الرابع على التوالى مع «الريدز»، والموسم السابع بشكل عام.
حرز محمد صلاح هدفه الثامن وصنع 6 أهداف، وهو أكثر اللاعبين مساهمة فى الأهداف ببطولة الدورى الإنجليزى هذا الموسم بـ14 هدفا، وذلك بعدما فض شراكته مع كول بالمر، لاعب تشيلسي
اقترب قائد منتخب الفراعنة خطوة من معادلة رقم قياسى مسجل باسم واين رونى أسطورة مانشستر يونايتد، بتسجيله وصناعته لهدف على الأقل فى 35 مباراة مختلفة ببطولة الدورى الإنجليزى الممتاز، حيث ينقصه مباراة وحيدة لمعادلة رقم أسطورة مانشستر يونايتد، الذى يتصدر تلك القائمة بتحقيقه ذلك الإنجاز فى 36 لقاء.
خلال 133 مباراة خاضها على ملعب «آنفيلد» بالدورى الإنجليزي، قام «الملك المصري»، كما تطلق عليه جماهير ليفربول، 133 مساهمة تهديفية.
تجاوز صلاح مرة أخرى الفرنسى تييرى هنري، أسطورة أرسنال، تلك المرة على صعيد صناعات الأهداف بتاريخ البطولة الإنجليزية برصيد 75 تمريرة حاسمة مقابل 74 للاعب برشلونة الإسبانى السابق، محتلًا المركز الثالث عشر فى قائمة أكثر اللاعبين صناعة للأهداف بالمسابقة، علما بأنه يحتاج لصناعة 5 أهداف أخرى فى البريميرليج ليتساوى مع الأسطورة الإنجليزى ديفيد بيكهام، الذى يحتل المركز العاشر.
وصل محمد صلاح إلى هدفه الـ165 ببطولة الدورى الإنجليزي، معززا مركزه الثامن فى قائمة أكثر اللاعبين تهديفًا فى تاريخ المسابقة، بفارق 10 أهداف خلف تيرى هنري، صاحب المركز السابع.
شارك صلاح فى 250 مباراة خاضها فى القائمة الأساسية لليفربول فى الدورى الإنجليزى الممتاز، ساهم خلالها فى 240 هدفا.
عقب تألقه مع ليفربول مع تولى آرنى سلوت تدريب الفريق، لعب صلاح دورا هاما فى تحقيق المدير الفنى الهولندى أفضل بداية فى تاريخ مدربى البريميرليج بتحقيق 15 فوزا فى أول 17 لقاء بمختلف المسابقات، حيث يتواجد الفريق الأحمر على قمة ترتيب البريميرليج وكذلك دورى أبطال أوروبا، التى يحتل صدارتها محققا العلامة الكاملة حتى الآن.