أثار تعيين توماس توخيل كمدرب جديد لمنتخب إنجلترا جدلًا حول جنسية المدرب وإسهامها في النجاح. بينما انغمست الصحف البريطانية في نقاشات حول هذا الموضوع، تبنى الاتحاد الإنجليزي موقفًا مغايرًا، حيث أعرب مارك بولينغهام، مديره التنفيذي، عن أمله في تحقيق الإنجازات تحت قيادة توخيل، مشيرًا إلى تشابه بينه وبين سارينا ويغمان، مدربة منتخب السيدات. وينصب التركيز على العقلية الفائزة بدلاً من الجنسية، حيث حققت ويغمان لقب بطولة أوروبا 2022. وفي تصريحاته، أشار بولينغهام إلى الثقة والروح التي بثتها ويغمان في فريق السيدات. يبدأ توخيل فترته في الأول من يناير، وصرح بأن إنجلترا مستعدة للفوز في النهائيات. ستتولى المسؤولية حتى نوفمبر العام القادم مع استمرار لي كارلسي كمدرب مؤقت.
4
