سجل الدفاع لنادي إيه سي ميلان شهد تحسنًا كبيرًا في الأسابيع الأخيرة، ولكنه جاء على حساب الهجوم الذي كان يسجل بحرية. حقق الفريق خمس مباريات بشباك نظيفة من آخر سبع مباريات في الدوري. بالرغم من أن هذا التحسن في الدفاع يعكس قوة أكبر للفريق، إلا أن الهجوم أصبح أقل مرونة وابتكارًا، مع صعوبة في خلق الفرص وإنهائها. تضافرت عدة عوامل في هذا النمو الدفاعي، منها تحسينات في خط الدفاع واختيارات المدرب باولو فونسيكا للثنائي الدفاعي ماتيو غابيا وماليك ثياو، بالإضافة إلى دور الحارس مايك ماينيان. لكن هذا التكتيك الحذر أثر على الأداء الهجومي وعكر صفو الجماهير في المباريات الأخيرة. يسعى فونسيكا لإيجاد توازن بين الحفاظ على الصلابة الدفاعية واستعادة الهجوم الفاعل.
5
