بعد هزيمة نيوكاسل القاسية أمام برينتفورد برباعية قاسية، أظهر المدير الفني إيدي هاو استيائه العميق من أداء الفريق. اعترف اللاعبين بخيبة أملهم من بداية الموسم، خصوصاً بعد خسارتهم أمام برينتفورد التي جعلتهم في المركز الثاني عشر بالدوري الإنجليزي. لكن الأمور تغيرت بشكل جذري بعد إجراء هاو لتعديلات تكتيكية مهمة، منها تغيير مركز ساندرو تونالي لتقديم المزيد من الحماية الدفاعية والمساهمة الهجومية. مع هذه التغييرات والتوجيهات الصارمة، تمكن الفريق من تحقيق خمس انتصارات متتالية في جميع المسابقات ودخول نصف نهائي كأس كاراباو، بالإضافة إلى المنافسة الشرسة للحصول على مقعد في دوري أبطال أوروبا. كما ساهم العمل الجماعي والاجتماعات الفردية مع اللاعبين في إحراز استقرار وتوازن جديد في الفريق، ليعود نيوكاسل إلى أداء متميز وإيجابي.
4
