بعد 20 عامًا على الخطأ الفادح في مباراة توتنهام ومانشستر يونايتد حيث لم يُحتسب هدف واضح لتوتنهام من تسديدة بيدرو مينديز، تستمر جدلية التحكيم المؤثرة في أندية الدوري الإنجليزي الممتاز. جماهير أرسنال ما زالت تستاء من القرارات التحكيمية، مثل عدم احتساب ركلة جزاء في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي لعام 2001 بعدما تدخل ستيفان هينشوز بيده ليمنع هدفاً محققاً، مما أدى لخسارة أرسنال أمام ليفربول. وعلى نفس النهج، مشجعو أستون فيلا ما زالوا يشعرون بالظلم بسبب عدم طرد فيديتش في نهائي كأس الرابطة 2010 رغم ارتكابه خطأً كان يستوجب الطرد. وقدمت هذه القرارات في بعض الأحيان الفارق بين الفوز والخسارة، مما شكلّ تاريخًا معقداً لهذه الأندية مع قرارات التحكيم المتنازع عليها.
3
