كورة مصرية

السويسرى يبرر الهزيمة الحمراء

أكد مارسيل كولر، المدير الفنى للنادى الاهلي، أن الهدف الذى دخل مرمى الأهلى جاء فى توقيت صعب، وكان يجب تجنبه، وموقف المارد الأحمر فى المجموعة لن يتأثر كثيرًا بالخسارة، وأنه سوف يسعى بكل قوة للتأهل للدور التالي، وذلك بعد تلقى هزيمة بهدف دون رد بالوقت القاتل امام شباب بلوزداد، على ملعب 5 يوليو فى العاصمة الجزائرية، ضمن الجولة الرابعة من المجموعة الثالثة بدور المجموعات فى دورى ابطال افريقيا، وقال إن الأهلى لم يخسر من فترة طويلة افريقيًا، وإن المباراة بشكل عام كانت حادة جدا، والمنافس قدم مستويات جيدة رغم أن فرصهم محدودة.

وأشار إلى أن الأهلى خاض المباراة بأسلوب مختلف عن اللقاء، الذى جمع الفريقين فى القاهرة، وفقدنا الكرة كثيرًا، ولم نؤد بالشكل الذى اعتدنا عليه، ويذكر ان كولر تجاهل الحديث مع لاعبى الأهلي، خلال رحلة العودة من الجزائر إلى القاهرة، حيث وصلت البعثة صباح امس، على متن طائرة خاصة، وناقش لاعبو الفريق أعضاء الجهاز الفني، حول بعض الأمور الفنية فى اللقاء، ولكن كولر لم يتحدث مع أى لاعب فى الفريق نهائيا، سواء فى الملعب بعد المباراة أو فى رحلة العودة.

وتعرض كولر والحارس محمد الشناوى لهجوم قوى من جانب جماهير الأهلي، عبر منصات التواصل الاجتماعي، بسبب التغييرات وطريقة اللعب التى اعتمدها السويسري، وخطأ الشناوي، وذلك بعدما سيطرت حالة من الحزن والغضب بعد الخسارة أمام الفريق الجزائري.

وقرر السويسرى عودة الفريق الى التدريبات بعد الوصول الى القاهرة، استعدادًا  لمباراته المؤجلة أمام سموحة، فى الرابعة عصر الثلاثاء المقبل، ضمن الجولة الخامسة بالدورى الممتاز، وسيعمل الجهاز الفنى على تجهيز اللاعبين معنوياً وفنياً، من أجل استعادة ذاكرة الانتصارات المحلية، بعد تعادل الفريق مع إنبى سلبياً فى الجولة الماضية، وأصبح التعادل الثالث للأهلى هذا الموسم بعد التعادل أمام الاتحاد السكندرى والبنك الأهلي، ومن المنتظر ان تشهد مباراة سموحة عودة عمر كمال عبدالواحد الذى أصيب فى الركبة، ويعمل كولر على  استعادة الأداء الجيد لمصالحة الجماهير الغاضبة من الأداء والنتائج.

وطالب الخبراء إدارة النادى الأهلى بدعم الفريق بلاعبين جدد، لأن الفريق بحاجة إلى تدعيمات حقيقية، والطموحات الجماهيرية كبيرة، وأن مسئولية الهدف الذى تلقاه الأحمر يقع على عاتق كل من خالد عبدالفتاح ومحمد الشناوي، وأن المشكلة ذهنية، والتشتت بين البطولات، وفقدان الشغف، والإحساس بالاستحقاقية مما أدى إلى قلة الإنتاجية، وذلك فى ظل رحيل لاعبين مؤثرين دون تعويضهم بالشكل المناسب، مثل أليو ديانج وحمدى فتحي، وأحمد عبدالقادر ومحمد شريف، دون إيجاد بدائل بنفس المستوي، بالإضافة تراجع مستوى عمرو السولية، واستبعاد مروان عطية كان قرارًا خاطئًا.. هو أفضل لاعب وسط مدافع فى مصر حاليًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى