كونور غالاغر قد لا يكون في عناوين الأخبار خلال موسمه الأول مع أتلتيكو مدريد، لكنه يلعب دوراً حيوياً لبناء فريق منافس على اللقب تحت قيادة دييغو سيميوني. بعد رحيل أندريا بيرتا، مدير الرياضة في النادي لأكثر من عقد، في يناير، ترك خلفه فريقًا مليئًا بالتعاقدات الجديدة بعد صيف غير مسبوق من الإنفاق. خلال هذه الفترة، فازوا في 14 مباراة متتالية في جميع المسابقات، وهو رقم قياسي في تاريخ النادي، مما أظهر تأهلهم كمنافسين جديين على لقب الدوري الإسباني. وبفضل وجود لاعبين مثل غالاغر وجوليان ألفاريز، تجدد الفريق وحقق توازناً جديداً؛ مما سمح لأفضل لاعبيه بالتركيز على ما يجيدونه. تركز استراتيجية اللعب الآن على ديناميكية جديدة في الدفاع والهجوم، حيث يلعب غالاغر دورًا حيويًا في خلق المساحات والتحفيز للفريق.
3
