كورة مصرية

أزمة التجديد والتعاقدات .. مستمرة: السلوفينى «جراديشار» على بعد خطوة من الأهلى

اقترب النادى الاهلى من حسم صفقة جديدة لتدعيم الفريق الاول لكرة القدم بالنادى وواصل مجلس إدارة النادى برئاسة محمود الخطيب انتقاء عناصر مميزة لتدعيم صفوف الفريق خلال الانتقالات الشتوية الجارية، ومع الشائعات حول عن إتمام صفقات دون الاعلان  عنها ما ادى الى قلق جماهيرى كبير، والتى تنتظر بفارغ الصبر معرفة مصير هذه الصفقة المثيرة للجدل، خاصة أن مشاركة الأهلى فى كأس العالم للأندية تتطلب تواجد مهاجم من الطراز العالمي، وهذا فى ظل تراجع الأداء والنتائج، بالإضافة الى رحيل عدد كبير من نجوم الفريق مثل حمدى فتحى وأليو ديانج وبيرسى تاو واخيراً محمود عبدالمنعم كهربا، ويوسف أيمن، وخالد عبدالفتاح الذى قد يخرج معارا لأحد الأندية المحلية.

وأنهى الأهلى الاتفاق على أول صفقاته الشتوية، بضم السلوفينى نيجك جراديشار لاعب نادى فيهيرفار المجري، ومن المتوقع أن يتم الإعلان الرسمى عن الصفقة خلال ساعات، بعد أن يجرى اللاعب الكشف الطبى وتوقيع العقود، بشكل نهائي، بعد موافقة ناديه على الصفقة، بينما اتفق مسئولو الأحمر مع النجم الجزائرى بغداد بونجاح، للانضمام إلى صفوف الأهلى لمدة شهر خلال فترة كأس العالم للأندية، رغم التعاقد مع السلوفينى نيجك، وهذا بعد الوقوف على الحالة الفنية لنيجك، التى ستلعب دوراً حاسماً فى تحديد القرار النهائى بشأن ضم بونجاح من عدمه، وكان ذلك بسبب رفض نادى الشمال القطرى بشكل قاطع رحيل بونجاح خلال الميركاتو الحالي، والتمسك بخدمات المهاجم الجزائرى حتى نهاية الموسم.

وتردد ايضاً أن اللاعب البرازيلى إيفرتون دا سيلفا، لاعب بانيك أوسترافا التشيكى من بين الأسماء المرشحة حتى يدعم هجوم الأهلى خلال الميركاتو الشتوى الحالى.

ياتى هذا فى ظل طلب الخبراء بسرعة ضم 5 أو 6 صفقات جديدة خلال فترة الانتقالات الحالية، وان يكون بها 2 مهاجمين مع وسام أبو علي، ومنهم من هاجم اللاعبين المتواجدين فى صفوف الفريق بشكل كبير، وعلى رأسهم أكرم توفيق الذى كان بعيداً عن التركيز فى مباراة فاركو، ومنهم من طلب الاتفاق مع أحمد مصطفى «زيزو»، جناح الزمالك، حيث ان اللاعب لم يجدد عقده مع الفريق الأبيض حتى الآن.

وفى سياق متصل وعلى الرغم من حالة الغضب الشديد التى تواجه مارسيل كولر من إدارة النادى والجماهير بسبب تراجع نتائج الفريق فى الفترة الاخيرة وخروج بعض الاخبار من داخل أروقة النادى تفيد بأن الموسم الحالى الأخير لكولر إلا أن هناك رأيا داخل إدارة النادى بالابقاء عليه خاصة وان الفريق مقبل على المشاركة فى كأس العالم للأندية صيف العام الحالى بنظامه الجديد وسيكون تغيير الإدارة الفنية للفريق فى هذا التوقيت قبل انطلاق المونديال له أثر سلبى كبير على الفريق.

الأمور لم تحسم بشكل نهائى ولكن الأكيد ان هناك حالة من التوتر بين كولر والإدارة الأهلاوية انعكست بعد غضب الجماهير الشديد على كولر وتصرفاته وإدارته للمباريات مؤخرا.

فى سياق مختلف أكد مارسيل كولر المدير الفنى للنادى الأهلي، ان الفريق لاحت له العديد من الفرص أمام فاركو، ولكن لم يتم تسجيل الأهداف بالشكل المطلوب، وان أرضية الملعب لم تساعد على اللعب بارياحية، ولا بد من إيجاد حل لمثل هذه الأمور، ورغم ذلك كان لنا محاولات عديدة، واضطررنا إلى الدفع بلاعبين من الشباب، والسبب فى ذلك ضغط المباريات والإصابات العديدة التى تضرب الفريق.

يأتى ذلك بعدما تعادل الأهلى مع فاركو ضمن الجولة التاسعة من الدورى الممتاز على استاد الجيش ببرج العرب، بهدف لكل منهما، ليرتفع رصيد الأهلى للنقطة 19، ويتراجع إلى الوصافة فى جدول ترتيب المسابقة، خلف بيراميدز المصدر بـ20 نقطة، وقرر كولر أن يخوض الفريق التدريبات دون راحة أمس الخميس فى تمام الساعة الحادية عشرة صباحا، على أن يحصل الفريق على راحة اليوم ويعود الى التدريبات غدا السبت فى السادسة مساءً، ويعقب المران الدخول فى معسكر مغلق بأحد فنادق التجمع الخامس استعدادا لمواجهة بيراميدز التى تقام فى السابعة مساء الأحد المقبل ضمن الجولة الـ10 من الدوري، على استاد القاهرة الدولى وذلك فى ظل تأكد استمرار غياب الفلسطينى وسام أبو على أمام السماوى بسبب شد عضلي، حيث اشتكى الفلسطينى من ثقل فى الخلفية، ما دفع الجهاز الطبى لاتخاذ قرار بإراحته من مواجهة فاركو.

وفى نفس السياق هاجمت جماهير الأهلى اللاعبين عقب التعادل أمام فاركو، وطالبت برحيل بعض نجوم الفريق بسبب عدم التركيز والتشتت بالملعب فى ظل تردد أخبار عن تلقيهم عروضا خارجية مغرية.

بينما تواجه ادارة القلعة الحمراء أزمة جديدة مع حمزة علاء حارس مرمى الفريق، والمنتخب الأولمبي، بسبب عقده الذى ينتهي، بنهاية الموسم الحالي، ويحق له التوقيع لأى فريق خلال فترة الانتقالات الحالية، والانتقال إليه بنهاية الموسم مجانا، ولم يحصل الحارس على فرصة كاملة فى القلعة الحمراء، لوجود الثنائى محمد الشناوى ومصطفى شوبير، وتمتعهم بقدرات كبيرة ومستوى مميز، بالاضافة إلى راتبه الضعيف حيث يتقاضى 30 ألف جنيه شهرياً، وهو ما يعادل 360 ألف جنيه فى السنة، بالمقارنة باللاعبين الآخرين الذين تم تعديل عقودهم مؤخرا، وطلب الحارس تعديل عقده أكثر من مرة ولكن لم تتم الاستجابة، مما جعل الحارس يرفض الآن جميع محاولات التجديد، ويرغب فى خوض تجربة جديدة، من أجل المشاركة فى المباريات، وتحسين المقابل المادي، وتلقى صاحب الـ23 عاماً عرضا مغريا من بيراميدز، بقيمة عقد تصل لـ12 مليون جنيه فى الموسم، يعنى مليون جنيه شهريا، وهو أضعاف ما يحصل عليه فى الأهلي، وسوف تشهد الفترة المقبلة القرار النهائى للحارس سواء بالاستمرار داخل القلعة الحمراء أو الرحيل مجانا، ويغيب عن التدريبات خلال الفترة الأخيرة لأسباب مختلفة لنزلات البرد وغيرها.

ونفس السياق لم يمانع رامى ربيعة فى التجديد، ونفى وجود عرض من الشمال القطرى وأبدى أولويته للبقاء فى النادى الأهلي، ومن المتوقع أن يوقع على التجديد لمدة موسمين حتى 2027، كما وقع مروان عطية على مد تعاقده مع النادى لموسمين إضافيين حتى صيف 2029 مع زيادة راتبه، بعد أن كان عقده ينتهى فى صيف 2027، ويتم حالياً فتح باب المفاوضات مع الحارس محمد الشناوى للتجديد لمدة 3 مواسم، وياسر إبراهيم لمدة موسمين، مع إضافة موسم آخر حسب المستوى الفنى والبدنى ومشاركات رامى ربيعة وياسر إبراهيم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى