بعد مرور خمس سنوات على تعيين ميكيل أرتيتا كمدرب لأرسنال، شهد النادي تغييرات كبيرة، حيث تحول من فريق يصارع على المركز الثامن إلى منافس على لقب الدوري. ترافق تعيين أرتيتا مع تغييرات في إدارة النادي، إذ غادر عدد من الشخصيات البارزة مثل إيدو وفينا فنيكاتيشيام. رغم التقدم الملحوظ، إلا أن المنافسة على البطولات أصبحت مطلبًا رئيسيًا، وخاصة الدوري الإنجليزي الممتاز. يواجه أرتيتا تحديات جديدة لتحقيق ذلك، وسط تذبذب في الأداء وغيابات مهمة مثل مارتن أوديغارد، وتأخر في تحقيق الأهداف المرجوة رغم التحذيرات من خطر تراجع الزخم. التغييرات في التركيبة البشرية والفنية داخل النادي تتطلب توجيهًا حذراً، وعليه التأكيد على بناء فريق أكثر تنافسية لتحقيق الألقاب.
4
