«الفرعون» يمسح دموعه: صلاح يعانق المجد بجائزة جديدة فى البريميرليج

بعد 3 ايام فقط من خيبة الأمل التى لحقت به بخروج فريقه ليفربول من دور الـ 16 لبطولة دورى أبطال أوروبا لكرة القدم، كان النجم الدولى المصرى محمد صلاح، على موعد جديد مع المجد مع الفريق الأحمر.
وتوج «الفرعون المصري»، الذى ظهر باكيا بعد وداع ليفربول للمسابقة القارية، بجائزة لاعب شهر فبراير فى بطولة الدورى الإنجليزى الممتاز، حسبما أعلن الموقع الإلكترونى الرسمى لرابطة البريميرليج، أمس الجمعة.
وتفوق صلاح على 5 مرشحين آخرين للجائزة وهم دومينيك سوبوسلاي، زميله فى ليفربول، وبيتو «إيفرتون»، وجون فيليب ماتيتا «كريستال بالاس»، ويانكوبا مينتاه «برايتون»، ودجيد سبينس «توتنهام».
وعلى مدار الشهر الماضي، شارك «الملك المصري»، كما تطلق عليه جماهير ليفربول، فى 6 مباريات فى الدورى الإنجليزى سجل خلالها 6 أهداف وصنع 4 أهداف أخرى لزملائه.
وأصبح صلاح أكثر اللاعبين حصولا على جائزة لاعب الشهر فى الدورى الإنجليزى الممتاز بسبع مرات، ليتقاسم الرقم القياسى مع الأرجنتينى سيرخيو أجويرو، مهاجم مانشستر سيتى المعتزل، وهارى كين، نجم توتنهام هوتسبير السابق، وبايرن ميونخ الألمانى الحالي.
كما تعد هذه هى المرة الثانية التى يفوز بها صلاح بجائزة لاعب الشهر هذا الموسم، بعدما حققها فى نوفمبر الماضي، علما بأنه سبق له حصد الجائزة المرموقة فى نوفمبر 2017، وفبراير ومارس 2018، وأكتوبر 2021، وأكتوبر 2023 أيضا.
ويتربع صلاح على قمة هدافى الدورى الإنجليزى الممتاز هذا الموسم برصيد 27 هدفا، متفوقا بفارق 7 أهداف أمام أقرب ملاحقيه النرويجى إيرلينج هالاند، مهاجم مانشستر سيتي، كما يتواجد أيضا على قمة أكثر اللاعبين تقديما للتمريرات الحاسمة فى البطولة خلال الموسم الحالي، بعد صناعته 17 هدفا لزملائه.
ويحتاج صلاح للفوز بالجائزة مرة وحيدة جديدة هذا الموسم، ليحطم رقمى أجويرو وكين، وكذلك يعادل رقمه الأفضل فى موسم 2017/2018 حين توج بالجائزة 3 مرات فى ذات الموسم، ونجح فى الفوز بجائزة لاعب الموسم حينها.
وجمع صلاح بين جائزتى لاعب الشهر، بعد تتويجه قبل أيام بجائزة رابطة المحترفين عن شهر فبراير الماضي.
ويقود صلاح ليفربول لتصدر جدول ترتيب البريميرليج برصيد 70 نقطة، فيما يحتاج «الريدز» للفوز بخمس لقاءات فقط من أجل التتويج رسميا باللقب هذا الموسم للمرة الـ20، دون النظر لنتائج باقى منافسيه.
ويأتى هذا التتويج، ليمنح صلاح دفعة معنوية جيدة قبل لقاء ليفربول المرتقب مع نيوكاسل يونايتد غدا، فى نهائى بطولة كأس الرابطة الإنجليزية على ملعب «ويمبلي» العريق فى العاصمة البريطانية لندن.