.. وبعد الأزمة كيف يكمل « الأحمر» الموسم حتى مونديال الأندية؟

كيف يمكن للأهلى أن يستكمل الموسم الجارى والذى ينتهى بأهم حدث للأهلى ربما فى تاريخه بالمشاركة فى أول نسخة موسعة لكأس العالم للأندية فى أمريكا فى يونية القادم.
وبشكل عام تتبقى للأهلـــى هـــذا الموســم 4 استحقاقات بما فيها الدورى المعلق موقفه فيه حتى الآن بجانب كأس عاصمة مصر «كأس الرابطة سابقة» ودورى أبطال أفريقيا وأخيرا كأس العالم للأندية.
نستعرض من خلال مجرى الأحداث الحالى كيف يفكر الأهلى فيما تبقى من الموسم طبقا للقرارات المتوقعة فى كل حالة.
الموقف الأول: تنفيذ طلبات الأهلي
الموقف الأول هو أصعب المواقف لكل الأطراف لأنه يتطلب تنفيذ كل مطالب الأهلى منذ الأزمة وأهمها إعادة مباراة القمة بطاقم تحكيم أجنبى وتنفيذ قرارات الرابطة باستقدام حكام أجانب لكل المباريات بين ثلاثى المقدمة.
فى هذه الحالة سيستكمل الأهلى بطولة الدورى وسيشارك فى كأس عاصمة مصر بفريق من الناشئين والمراحل السنية مع بعض البدلاء من الفريق الأول، ثم سيستأنف بطولة دورى أبطال أفريقيا التى ستكون أيضا مهمة جدا فى المواقف الأخرى لمشوار الأهلي، ثم سيكون الاستعداد للبطولة الأهم وهى كأس العالم للأندية.
ستتحدد المقاعد الأفريقية من خلال البطولات المحلية كالمعتاد بوصول بطل الدورى والوصيف لدورى الأبطال وبطل الكأس وثالث الدورى للكونفيدرالية.
الموقف الثاني: اعتماد خسارة الأهلى فى القمة
الموقف الثانى سيكون فى حالة اتخاذ قرار خلال الساعات القادمة باعتماد نتيجة مباراة القمة لصالح الزمالك 3-0 وخصـــم 3 نقاط فى نهاية الموسم أو اعتماد النتيجة دون خصم المزيد من النقاط.
وفى هذه الحالة سيقرر الأهلى رسميا عدم استكمال الدورى وبالتالى لن يلعب أى مباراة أخرى فى الدور الحاسم للمسابقة وهو ما يزيد اشتعال الموقف.
وفى هذه الحالة ستكون المشاركة فى بطولة كأس عاصمة مصر فى مهب الريح وقد يعتذر عنها أيضا لتتبقى له فقط بطولة دورى أبطال أفريقيا التى تنتهى أول يونيو القادم، ولكن المشكلة فى أن الأهلى سيتبقى له فى الموسم حد أقصى 6 مباريات فقط إذا نجح فى الوصول لنهائى البطولة وهو عدد من المباريات لا يكفى للاستعداد لبطولة كبرى مثل كأس العالم، وبالتالى سيصبح على الأهلى إعداد مجموعة من المباريات الودية خلال بطولة أفريقيا وقبل انطلاق المونديال.
وفى هذه الحالة أيضا لن يحصل الأهلى على مقعد أفريقى فى موسم 2025 – 2026 وستكون فرصته الوحيدة هى الفوز بدورى الأبطال هذا الموسم ليتأهل كحامل للقب، وطبقا للائحة سيلعب فى دورى الأبطال مع بطل الدورى ولن يكون هناك مكان لثانى الدورى الذى يلعب وقتها فى الكونفيدالية مع بطل الكأس.
الموقف الثالث: تراجع الأهلي
أما الموقف الثالث والذى يبدو أنه الأقل توقعا فى ظل التمسك الشديد لإدارة الأهلى والذى تبلور أكثر بشكوى رسمية للجنة الأولمبية ضد اتحاد الكرة ورابطة الأندية.
وفى حالة تراجع الأهلى عن موقفه سيشارك فى الدورى بداية من مباراة بيراميدز يوم 12 أبريل ويشارك دون مشاكل أيضا فى دورى الأبطال أو الكونفيدرالية حال تأهله طبقا لمركزه فى الدوري.
وفى هذه الحالة سيشارك الأهلى أيضا بشكل طبيعى فى كأس الرابطة، وسيشارك الأهلى أيضا فى دورى أبطال أفريقيا قبل معسكره الأخير لكأس العالم.