«صبحي»: وزارة الشباب والرياضة ليست طرفًا في أزمة مباراة القمة

أكد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة أن أزمة مباراة القمة بين الاهلي والزمالك معروضة الآن أمام جهة محايدة لاتخاذ القرار وهي اللجنة الأولمبية، وعلى المتضرر من القرار أيا كان البحث عن حقه والشكوى لكل الجهات حتى لو وصل الأمر للاتجاه إلى المحكمة الرياضية أو الفيفا.
أشار إلى أن الوزارة ليست طرفا نهائيا في هذه المشكلة ولا تتدخل لأنها أمور تهم اتحاد الكرة.
أضاف الوزير إننا لا نتدخل في أمور اتحاد الكرة والدليل أنني كنت مع قرار الإبقاء على البرازيلي ميكالي، وحاولت الضغط للإبقاء عليه لخبرته وأدائه المتميز لكن قرار اتحاد الكرة كان حاسما، ونؤكد عدم تدخلنا في شئون الاتحاد.
ونفى وزير الشباب والرياضة ما أثير حول البت في نظام السنوات الثماني في الانتخابات، وأن هذا الأمر لم يحدث نهائيا.
وحول صورته مع لاعب الزمالك أحمد سيد زيزو، قال: أعلم تماما مدى خطورة هذه الصورة وما سيقال عنها ومحاولة خروج أخبار معينة، وفي اتجاه محدد، وهو ما قلته، لكنني صبور للغاية، ولم أهتم بما يقال، وأنني أحاول التأثير على اللاعب لتجديد تعاقده مع الزمالك، وهو أمر لم يحدث ولا يصح أن يكون وليس دوري.
قال الوزير: اللاعب طلب منى الاتصال باتحاد الكرة للمطالبة بحقوق لاعبي المنتخب الأولمبي للحصول على مكافآتهم بعد المشاركة في الأولمبياد الأخير، وهو ما أكده بعض اللاعبين، وهو ما جعلني أتحدث لرئيس الاتحاد هاني أبو ريدة لحل المشكلة، وصرف مستحقات اللاعبين، وهذا كل ما حدث في الحوار لا أكثر ولا أقل.
أكد الوزير أن ما يقال أنني تأخرت في أزمة مباراة القمة أمر منافٍ للحقيقة، وعار من الصحة، لأنني لم أتدخل إلا بعدما طلب منى يوم المباراة وقبلها بوقت متأخر وسارعت بالاتصال بوزارة الشباب والرياضة بالسعودية وتم الاتفاق على إرسال حكام، وتم بالفعل، لكن هناك أطراف رفضت وليس لنا في الأمر شيء.
أكد الوزير أن الوزارة تدعم الأندية في البنية التحتية والإنشاءات وليس لشراء لاعبين، والأسعار المرتفعة والمغالى فيها، وتدخلات السماسرة، مشيرا إلى أن الزج باسم الوزارة في مثل هذه الأمور عار من الصحة.
كما أكد أن هناك أندية لا تعرف التصرف في مواردها المالية، وبالتالي تخسر الملايين من الجنيهات ودائما مديونة ولا تحقق أرباحًا.