لحسم لقب البريميرليج .. الليلة

بعدما تسبب أرسنال فى تأجيل تتويج ليفربول رسميا بلقب الدورى الإنجليزى الممتاز لكرة القدم هذا الموسم فى المرحلة الماضية، ربما يمنح فريق المدفعجية (الريدز) اللقب اليوم الأربعاء.
ويلتقى أرسنال مع ضيفه كريستال بالاس فى التاسعة مساء اليوم بتوقيت القاهرة ضمن منافسات المرحلة الـ34 للمسابقة.
وجاء فوز أرسنال الكبير 4/صفر على مضيفه إيبسويتش تاون، يوم الأحد الماضي، فى المرحلة الـ33 للبطولة ليؤجل احتفالات ليفربول باللقب، رغم انتصار رفاق النجم الدولى المصرى محمد صلاح الثمين 1/صفر على ليستر سيتى فى ذات المرحلة بنفس اليوم.
ولا يزال ليفربول يتربع على قمة الترتيب برصيد 79 نقطة، بفارق 13 نقطة كاملة أمام أقرب ملاحقيه أرسنال، مع تبقى 5 مراحل على نهاية المسابقة العريقة.
وربما يحسم ليفربول تتويجه بلقبه الـ20 فى الدورى الإنجليزي، ومعادلة الرقم القياسى الذى يمتلكه حاليا غريمه التقليدى مانشستر يونايتد حينما يلتقى أرسنال مع كريستال بالاس، على ملعب ( الإمارات) فى العاصمة البريطانية لندن.
وفى حال خسارة أرسنال أمام كريستال بالاس، سيتم الإعلان رسميا عن فوز ليفربول هذا الموسم بلقب الدورى الإنجليزى الممتاز، الذى غاب عنه فى المواسم الأربعة الأخيرة لمصلحة مانشستر سيتي.
أما فى حال فوز أرسنال على كريستال بالاس، فإن ليفربول سيكون مطالبا بحصد النقاط الثلاثة عندما يواجه ضيفه توتنهام هوتسبير، على ملعب ( آنفيلد)، يوم الأحد المقبل، ولكن فى حال تعادل أبناء لندن، فإنه سيكفى فريق المدرب الهولندى آرنى سلوت الظفر بنقطة التعادل فقط أمام فريق المدرب الأسترالى انجى بوستيكوجلو للتتويج باللقب رسميا.
ورغم أن تتويجه بالدورى الإنجليزى أصبح فى حكم المستحيل، فإن أرسنال يخوض اللقاء بمعنويات مرتفعة، عقب تأهله للدور قبل النهائى لبطولة دورى أبطال أوروبا، بعدما انتصر 5/1 فى مجموع مباراتى الذهاب والعودة على ريال مدريد الإسبانى ( حامل اللقب).
كما جاء فوز أرسنال على إيبسويتش تاون، ليعيد الفريق اللندنى لنغمة الانتصارات التى غابت عنه فى المرحلتين السابقتين بالدورى الإتجليزي، اللتين شهدتا تعادله مع برينتفورد وإيفرتون.
وستكون مواجهة كريستال بالاس بمثابة بروفة جيدة للغاية لفريق المدرب الإسبانى ميكيل أرتيتا، قبل لقائه المرتقب مع ضيفه باريس سان جيرمان الفرنسى منتصف الأسبوع القادم فى ذهاب قبل نهائى دورى الأبطال.
ورغم ذلك، يبدو أنه من الصعب تحقيق سيناريو تتويج ليفربول باللقب الليلة، بالنظر لنتائج المواجهات الماضية التى جرت بين أرسنال وكريستال بالاس، والتى شهدت تفوقا ساحقا لـ( الجانرز)، الذين فازوا فى آخر 6 مباريات أقيمت بين الناديين بمختلف المسابقات، والتى كان آخرها انتصاره الكاسح 5/1 على ملعب منافسهم فى ديسمبر الماضى بجولة الذهاب للبريميرليج.
ولا يقضى كريستال بالاس، الذى يتواجد فى المركز الثانى عشر برصيد 44 نقطة، أوقاتا جيدة فى المسابقة، بعدما عجز عن تحقيق أى انتصار فى مبارياته الثلاث الأخيرة، عقب خسارته أمام مانشستر سيتى ونيوكاسل يونايتد وتعادله سلبيا مع ضيفه بورنموث فى المرحلة الماضية.
ويعود آخر آنتصار لفريق المدرب أوليفر جلاسنر فى المسابقة إلى 5 أبريل الجاري، حينما تغلب 2/1 على ضيفه برايتون فى المرحلة الـ31 للبطولة.
وتعتبر مواجهة أرسنال بمثابة بروفة جيدة لكريستال بالاس قبل لقائه الهام مع أستون فيلا، يوم السبت المقبل، فى الدور قبل النهائى لبطولة كأس الاتحاد الإنجليزى على ملعب (ويمبلي).
..و«صلاح» يثير الجدل فى ليفربول
أشعل النجم الدولى المصرى محمد صلاح، هداف فريق ليفربول، مواقع التواصل الاجتماعى بتصرف بسيط أثار عاصفة من التأويلات وردود الأفعال بين الجماهير بعد فوز ( الريدز) على ليستر سيتي.
واستضاف ملعب ( كينج باور) مباراة الفريقين فى المرحلة الـ33 من الدورى الإنجليزى الممتاز لكرة القدم، حيث دخل ترينت ألكسندر أرنولد بديلا فى الشوط الثانى وسجل هدف الفوز لليفربول فى الدقيقة 76 من عمر اللقاء، ليمنح فريقه ثلاث نقاط ثمينة.
واعتاد صلاح نشر صورة سيلفى مع هدافى المباراة بعد كل لقاء يخوضه ليفربول فى البريميرلى مؤخرا، لكنه هذه المرة نشر فقط صورة له من اللقاء دون أى سيلفى مع أرنولد.
ولاحظ المشجعون أن محمد صلاح اكتفى بصورة فردية له خلال اللقاء ما اعتبره كثيرون تجاهلا متعمدا لزميله خاصة فى ظل التكهنات المستمرة حول مستقبل الظهير الأيمن الإنجليزى الدولى وإمكانية رحيله مجانا نهاية الموسم الحالى إلى ريال مدريد الإسباني.
وبينما مدد صلاح، متصدر ترتيب هدافى الدورى الإنجليزى الممتاز هذا الموسم برصيد 27 هدفا، عقده مع ليفربول حتى صيف عام 2027، فإن ألكسندر أرنولد، الذى ينتهى عقده الحالى مع ( الريدز) فى يونيو القادم، يرفض التجديد من أجل البقاء داخل قلعة (آنفيلد) حتى الآن.
وكتب أحد مشجعى ليفربول عبر موقع إكس: «أين السيلفى يا مو؟»، وكتب آخر: «أين أرنولد؟»، وتساءل مشجع ثالث: «لا توجد صورة سيلفى مع مسجل هدف المباراة!».
واقترب ليفربول من لقب البريميرليج خلال الموسم الحالى بعد فوزه الصعب على ليستر سيتى ليرتفع رصيده إلى 87 نقطة ويكفيه الانتصار على توتنهام فى الجولة الختامية لحسم اللقب رسميا، دون النظر لنتيجة لقاء أرسنال مع ضيفه كريستال بالاس، الذى تقام الليلة فى المرحلة الـ34 للمسابقة العريقة.