كورة مصرية

مدرب الأهلى الجديد يبدأ رحلته اليوم

يبدأ الإسبانى خوزيه ريفيرو مهمته رسميا مع فريق الكرة الأول بالنادى الأهلى اليوم وذلك فى أعقاب انتهاء مباريات الدورى بالأمس والتى كان آخرها أمام فاركو  ليبدأ المدير الفنى رحلته مع القلعة الحمراء نحو تحقيق المجد والتى ستكون أولى مهامه الرسمية المشاركة فى مونديال كأس العالم للأندية بالولايات المتحدة الأمريكية الشهر المقبل.

إدارة الأهلى وافقت على طلب ريفيرو بضم جهاز معاون بالكامل اختاره المدرب الإسبانى إلى جانب الإبقاء على محمد شوقى فى الجهاز المعاون ليكون حلقة الوصل بين المدير الفنى من جهة ومجلس إدارة النادى من جهة أخري.

أكبر الأزمات التى تواجه الجهاز الفنى الجديد للأهلى هى مشكلة الدفاع فى الوقت الذى لا توجد فيه أى مشكلة بالنسبة لخطى الوسط والهجوم، فهناك تنوع وعدد كبير من اللاعبين، بينما القصور يوجد فى خط الدفاع فقط.

تتلخص الأماكن التى يوجد بها أزمات فى خط دفاع الأهلى فى مركزى الظهير الأيسر وقلب الدفاع، فقد استقر النادى على رحيل على معلول وعودة يحيى عطية الله من الإعارة، لكن ربما يكون للأسبانى ريفيرو رِأى آخر حيث سيكون القرار النهائى بالنسبة للاعبين فى أول تدريب له مع الفريق غدا الجمعة.

ومع رحيل رامى ربيعة تبدو هناك مشكلة فى هذا المركز، لكن تعاقد الأهلى مع عمرو الجزار لاعب غزل المحلة قد يحل جزءاً كبيراً من هذه الأزمة خاصة فى وجود مصطفى العش الذى لا تزال مفاوضات الأهلى مع زد بشأنه جارية حتى اللحظة ولم يعرف أحد إن كان اللاعب سيكمل مشواره مع القلعة الحمراء عن طريق عقد نهائى أو يعود مرة أخرى لزد

وإذا كانت أزمات خط الدفاع تؤثر على الفريق بشكل سلبى سواء من خلال النقص العددى أو وجود من يسد فراغ الراحلين، هناك تحديات من نوع آخر تتمثل فى وفرة اللاعبين المتواجدين فى نفس المركز خاصة ما يتعلق بمركزى الجناحين الأيمن والأيسر وكذلك خط وسط الفريق.

فى مراكز الأجنحة هناك عدد كبير من اللاعبين فى الأهلى يأتى على رأسهم صفقة الموسم أحمد سيد زيزو الذى سيتم الإعلان عن التعاقد معه بعد أسبوع تقريبا من الآن، ومعه محمود حسن تريزيجية وهى العناصر الجديدة التى ستظهر مع الفريق لأول مرة فى كاس العالم للأندية.

يضاف إلى الاثنين عدد آخر من اللاعبين الحاليين مثل حسين الشحات وأشرف بن شرقى وطاهر محمد طاهر ومحمد عبدالله اللاعب الصاعد فى صفوف الفريق بالإضافة إلى الثنائى وسام أبو على وجراديشار فى مركز9.

بالنسبة لخط الوسط فحدث ولا حرج فهو يعتبر الخط الاوفر حظا أيضا فى ثبات مستوى لاعبيه وقدراتهم على قلب نتائج المباريات والسيطرة على مقاليد الأمور فتجد مروان عطية وإمام عاشور والوافد الجديد محمد على بن رمضان ، والعائدان  حمدى فتحى واليوى ديانج اللذان  يعتبران  أيقونة هذا الخط فى الفريق على مدار السنوات السابقة بالإضافة إلى محمد مجدى أفشة الذى لو وضعه المدير الفنى فى حساباته سيكون له شأن آخر فى المباريات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى