رفض مجلس إدارة نادى الاتحاد فى اجتماعه الذى عقد أول أمس برئاسة أحمد عبدالمجيد نائب الرئيس الاستقالة التى تقدم بها محمد مصيلحى رئيس النادى عقب تعرضه لهجوم من بعض الأشخاص عقب خسارة فريق السلة نهائى بطولة دورى السلة أمام الأهلى وهى الاستقالة التى فجرت الأوضاع داخل النادى الذى يبدو انه على أعتاب الدخول فى نفق مظلم.
وعانى المجلس طوال الفترة الماضية لعمله فى ظروف صعبة وتحمله المسئولية الكاملة بلا موارد حقيقية أو تدعيم من أى جهة، وعاد الفريق إلى منصات التتويج وحقق بطولة الدورى مرتين وكأس مصر مرتين والبطولة العربية مرتين وسوبر السلة ثلاث مرات بعد ان ابتعد الفريق فترة طويلة عن تحقيق البطولات ويلعب الآن فى الأدوار النهائية لبطولة أبطال أفريقيا.
ورفض مصيلحى كل المحاولات لاثنائه عن التراجع وسافر إلى الخارج وقرر الابتعاد، قرار المصيلحى سيدخل الاتحاد السكندرى فى نفق مظلم ويزيد المشاكل فى الفترة القادمة الهامة خاصة وان مصيلحى أكد إن قرار رحيله لا رجعة فيه بعد ان تحمل الكثير من الأعباء والمشاكل ولا أحد يدعم المجلس ولا يساعد النادى الذى لا يتلقى اى دعم من أى جهة على خلاف بعض الأندية الشعبية واضاف انه حتى فى مشروع تنمية موارد النادى وانشاء محلات فى سور النادى بسموحة أو الشاطبى متوقف ينتظر موافقات من سنوات.
وشدد أن ميزانية النادى لا تكفى مرتبات العاملين فالنادى به ألعاب كثيره، كرة القدم والسلة والألعاب الفردية.
واضاف، «لم أدخر جهدا وقدمت الكثير من أجل أن تسير السفينة، البعض اختذل أى أخفاق لاى لعبة فى رئيس النادى هل هذا جزاء من يبذل ضغوط وأعباء كثيرة دون تدخل من أحد للمساندة سواء كان رجال أعمال أو الدولة ممثلة فى وزاره الشباب والرياضة للمساندة فى الدفع بناد شعبى كبير يمثل العاصمة الثانية فى الوقت الذى تقدم وزارة الرياضة كل الدعم والتسهيلات لاندية أخرى وتسهيلات كثيرة، القادم صعب للغابة لابد من تدخل المسئولين لانقاذ النادي».
ومن المتوقع ان يواجه فريق الكرة صعوبة الموسم القادم حيث مطالب بتعاقدات وتدعيمات، وقال «الناس بتقارن بين ما كنا نتعاقد معه وبين أنديه الشركات والخاصة لا نستطيع مجابهتهم أو الصرف مثلهم لا يوجد لدى النادى موارد كبيرة ولا نستطيع شراء لاعبـــــــين من المســـــــتوى الأول ندفــــع 15 أو 20 مليونا الموقف صعب جدا وتحملت الكثير وللأسف لم يعجب البعض وجاء الوقت الذى استريح فيه، الاتحاد فى خطر ويعانى من تجاهل الجميع».
