فى ثانى مباريات المجموعة الأولى لكأس العالم للأندية الأهلى وبالميراس «وجها لوجه» الليلة

يدخل النادى الأهلى مباراته الثانية فى مونديال كاس العالم للأندية اليوم السابعة مساء عندما يواجه فريق بالميراس البرازيلى على ملعب ميت لايف فى ولاية نيوجيرسى الأمريكية، ضمن مباريات المجموعة الأولى التى يتساوى فيها الفرق الأربعة الأهلى وانتر ميامى وبالميراس وبورتو بعد انتهاء مباريات الجولة الأولى بالتعادل السلبى فى هذه المجموعة وحصول كل فريق على نقطة.
الأهلى الذى كان قريبا من الفوز على انتر ميامى فى المباراة الأولى يدخل مباراة الليلة بتحديات هى الأصعب فى مشواره خاصة أن الفوز يقترب به منطقيا بنسبة 90 ٪ من الصعود للدور الثاني، حتى لو جمع 4 نقاط.
يجرى الأسبانى روبيرو تغييرات على تشكيلة الفريق من البداية بعد الإصابة التى تعرض لها أهم نجوم الفريق إمام عاشور فى المباراة الماضية وكذلك الظهير الأيسر أحمد نبيل كوكا.
ديانج وزيزو
يفكر المدرب الاسبانى فى الدفع بالمالى أليو ديانج فى وسط الملعب مع إمكانية اللعب بحمدى فتحى بديلا لإمام عاشور وربما يكون أكثر جرأة إذا دفع بأحمد سيد زيزو فى هذا المركز، لكنه يسعى إلى اغلاق وسط الملعب بكل السبل المتاحة أمام بالميراس.
وبدا خيار الدفع بأشرف بن شرقى من بداية المباراة مجهولا خاصة أن المشكلة الأكبر التى تواجه المدرب تكمن فى كيفية تغطية بن شرقى فى الناحية الدفاعية،
يسعى المدير الفنى إلى إيجاد حلول فورية ودائمة تستمر معه فى مباراة الليلة والمباراة القادمة خاصة أنه يعلم تماما أن الجانب البدنى لصالح الفريق البرازيلى وأيضا فريق بورتو البرتغالى الذى سيواجهه فى نهاية هذه المجموعة.
أداء تصاعدي
الاسبانى روبيرو يمنى نفسه بالفوز فى ثالث مباراة له مع الأهلى عندما يواجه بالميراس فقد خسر أمام باتشوكا المكسيكى بركلات الجزاء فى المباراة الأولى ثم تعادل فى المباراة الثانية أمام انتر ميامي، ويتمنى الفوز فى المباراة الثالثة حتى يثبت للإدارة والجماهير أن نتائج الفريق تسير بنسق تصاعدى وليس العكس.
روح الفريق
يراهن المدرب الأسبانى على ثبات مركز حراسة المرمى بقيادة محمد الشناوى الذى قدم مباراة عظيمة فى الافتتاح أمام انتر ميامي، وكذلك الحفاظ على خط الدفاع كما هو بوجود أشرف دارى وياسر إبراهيم ومحمد هاني ومصطفى العش بدلا من نبيل كوكا.
طلب المدير الفنى من اللاعبين التركيز فى مباراة اليوم محذرا من تكرار ما حدث فى المباراة الأولى ومشددا على أن يلعب الجميع بروح الفريق وليس للأمجاد الشخصية خاصة بعد الأزمة التى أثيرت من محمود حسن تريزيجيه وتمسكه بتسديد ركلة الجزاء التى أضاعها وأضاع على الفريق الفوز رغم أنه لم يكن صاحب التسديد الأول حسب ترتيب المدير الفني.
على الجانب الآخر يسعى البرازيلى أبيل فيريرا المدير الفنى لفريق بالميراس البرازيلى هو الآخر للفوز على الأهلى فى مباراة الليلة رغم اعترافه بصعوبة مواجهة الأهلى فى ظل المستوى الذى قدمه فى الافتتاح أمام انتر ميامي.
يعتمد فيريرا فى طريقته على الضغط فى كل جزء من الملعب، وهو الأمر الذى قد يولد أخطاء أمام منطقة جزاء الأهلى يسعى الفريق البرازيلى لاستغلالها كما حدث فى مباراة الفريق الأولى أمام بورتو لكن لاعبيه فشلوا فى ترجمتها إلى أهداف.
يدفع المدير الفنى بنفس تشكيلته التى لعب بها أمام بورتو والتى جعلته يستحوذ على الكرة معظم فترات اللقاء كما حدث أمام بورتو لكنه اعترف بان الفريق لم يستغل الفرص التى سنحت له بالتسجيل وهز شباك بطل البرتغال.
ويعتبر المدير الفنى هو نقطة قوة الفريق الأولى نظرا لما يتمتع به من ذكاء كبير جعل فريقه يتربع على عرش القارة اللاتينية خاصة أنه يعرف إمكانيات لاعبيه تماما على عكس الاسبانى ريبيرو مدرب الأهلى الذى لم يتعرف على كل إمكانات لاعبيه حتى الآن.