شهد نادي الاتحاد السكندري خلال الأيام القليلة الماضية سلسلة من التطورات الإدارية المتسارعة، بعدما تقدّم محمد مصيلحي، رئيس مجلس إدارة النادي، باستقالته رسميًا من منصبه، لتنقلب الأوضاع داخل جدران زعيم الثغر.
وعقب استقالة مصيلحي، تولى نائب رئيس النادي، المهندس أحمد عبد المجيد، رئاسة النادي بشكل مؤقت وفقًا للائحة، إلا أن المفاجأة كانت بإعلان عبد المجيد هو الآخر استقالته من رئاسة النادي بعد يومين فقط من توليه المهمة، ليرافقه في قرار الاستقالة أحد أعضاء مجلس الإدارة.
وفي ظل هذه المستجدات، عقد مجلس إدارة نادي الاتحاد السكندري اجتماعًا طارئًا مساء أمس، أسفر عن تكليف العضو محمد أحمد سلامة بتسيير أعمال رئيس مجلس إدارة النادي خلال الفترة المقبلة، لحين الدعوة لعقد جمعية عمومية أو تحديد آليات اختيار رئيس جديد وفقًا للوائح المنظمة.
ويواجه نادي الاتحاد السكندري في الوقت الحالي العديد من التحديات على المستويين الإداري والفني، في ظل استعداد الفريق الأول لكرة القدم لانطلاقة الموسم الجديد، وسط ترقب جماهيري واسع لقرارات المجلس في المرحلة القادمة.
ومن المنتظر أن يصدر النادي بيانًا رسميًا خلال الساعات المقبلة يوضح فيه تفاصيل المشهد الإداري الراهن وخطط مجلس الإدارة المؤقتة لإدارة شؤون النادي.
