تبدأ حكاية روبن أموريم، الذي سيصبح مدرب مانشستر يونايتد، من قصته مع اللاعب السابق سيماو في فريق كاسا بيا البرتغالي، حيث عرف عنه انضباطه وصرامته في العمل مما جعله يرفض حضور سيماو للتدريب بعد تغيبه دون عذر. رغم أنه لم يرغب في ضم صديقه القديم إلى الفريق بسبب التكلفة العالية وتوافر اللاعبين في مركزه، إلا أن أموريم كان منفتحًا على إعطائه فرصة ثانية بعدما اطلع على أدائه في التدريب عبر مقاطع على وسائل التواصل الاجتماعي. أموريم، الذي كان قائداً في شبابه، أظهر منذ البداية مهارات القيادة والتواصل التي جعلته يتميز. تدرج في مسيرته من مدرب في الدرجة الثالثة إلى قيادة سبورتينغ للفوز بلقب الدوري البرتغالي بعد 19 سنة. بالرغم من الضرائب المهنية، إلا أن شغفه بتكوين فرق قوية والتواصل الفعال كان عاملًا محوريًا في نجاحه.
6
