في مباراة هيمن عليها مانشستر سيتي في الشوط الأول، بدت وكأنها ستكون نهاية سلسة الهزائم التي مر بها الفريق. تقدم السيتي بهدف إيرلينغ هالاند، ومع ذلك، شهد الشوط الثاني تراجعاً في نشاط الفريق، مما سمح لبرايتون & هوف ألبيون بتغيير شكلهم التكتيكي وبالأخص تحت قيادة فابيان هورزيلير، الذي أدخل كارلوس باليبا وغيّر شكل الفريق ليهاجم بطريقة 4-3-3. هذا التحول منح برايتون القدرة على إيجاد المساحات ونقل الكرة بشكل أكثر فعالية مع ضغط أقل من السيتي. تمكّن برايتون من تسجيل هدف التعادل بينما كان السيتي يفتقر للضغط والدفاع المحكم، مما أتاح لبرايتون استغلال المساحات المفتوحة والتفوق العددي في الهجمات.
4
