سرّ بناء فيرغسون لآخر فريق عظيم لمانشستر يونايتد
في عام 2008، حقق السير أليكس فيرغسون انتصاره الثاني في دوري أبطال أوروبا مع مانشستر يونايتد. هذه القصة تجمع بين لحظتين حاسمتين من البكاء، الأولى في ملعب لوجنيكي بموسكو عندما أصبح فيرغسون أسطورة كمدرب بريطاني بعد فوزه بالبطولة. اللحظة الثانية حدثت قبل ثلاث سنوات في البرتغال، حيث بكى كريستيانو رونالدو الشاب في غرفة تبديل الملابس بعد انتقادات صعبة من فيرغسون. هذه اللحظة حفزت رونالدو ليصبح أحد أعظم لاعبي يونايتد والعالم. عرفت فريق 2008 بأداء استثنائي لا يُنسى مع لاعبين مثل ريو فرديناند وروني ورونالدو وتيفيز، وكانت تلك الفترة بمثابة إعادة بناء ملحمية قادها فيرغسون، حيث جمع بين الخبرة واللعب السريع والابتكار التكتيكي. هذه المجموعة تألقت عالمياً وتمكنت من استعادة لقب الدوري الإنجليزي الممتاز والفوز بدوري الأبطال مجددًا في موسكو.
3