يعاني ليفربول من مشاكل دفاعية واضحة في جانبه الأيمن حيث استغلت الفرق المعارضة هذا الضعف لتحقيق نتائج إيجابية في ملعب أنفيلد. في آخر ستة أهداف تعرض لها ليفربول على أرضه، جاءت جميعها من الهجمات التي بدأت من الجانب الأيسر، مما كشف عن نقاط ضعف في صفوفهم الدفاعية، خاصة مع تعرض ترينت ألكساندر-أرنولد لضغط شديد. وقد استفادت فرق مثل نوتنغهام فورست وفولهام ومانشستر يونايتد من هذا الأمر لتحقيق نتائج إيجابية حيث ركزت هجماتها بشكل كبير على هذا الجانب، مما أدى إلى تقويض دفاعات ليفربول والاستفادة من المساحات الفارغة. النهج المشترك لهذه الفرق كان الهجوم الناجح واعتماد الكرات العالية والتي أكدت على هشاشة دفاع ليفربول أمام الاستراتيجية المحكمة.
3
