على مر السنين، كان دور حارس المرمى مقتصرًا على حماية المرمى ودفع الكرة للأمام، لكن هذا الدور تطور بشكل كبير في العقد الأخير. الحراس الآن هم جزء لا يتجزأ من الخطط التكتيكية؛ حيث إن واجباتهم تشمل جذب الضغط وفتح المساحات لزملائهم. مع تأثير بيب جوارديولا والقوانين الجديدة، أصبح الحراس صانعي ألعاب وليسوا مجرد حماة للمرمى. تغيير القواعد في 2019 سمح لهم بتمرير الكرة داخل منطقتهم، مما ساهم في تقليل الوقت المهدور وتطوير اللعبة بشكل أسرع. العديد من الفرق كمانشستر سيتي وليفربول الآن تبني هجماتها بدءاً من حارس المرمى، معتمدين على حراس لديهم مهارات في التحكم بالكرة والتمرير بدقة. حتى الفرق الأصغر في الدوري تعتمد هذا الأسلوب. على سبيل المثال، أستون فيلا وبرايتون استغلا هذه الاستراتيجية بشكل فعال، بينما فرق أخرى كساوثهامبتون عانت في تحقيق نجاح مماثل.
2
