«أدواردو» يسوَّق الأجانب ويتمسك بـ«بنتايك»
خرج المدرب البرتغالى باولو بينتو من دائرة المرشحين لتدريب الفريق الأول لكرة القدم بنادى الزمالك فى الموسم المقبل وذلك بسبب المغالاة فى المطالب المادية للمدرب والذى طلب راتبا يقارب 2.5 مليون يورو فى الموسم وهو ما زاد من صعوبة مهمة استكمال المفاوضات معه.
وتسعى إدارة الزمالك بالاتفاق مع جون ادواردو المدير الرياضى الجديد بالنادى أن يكون المدرب برتغاليا خاصة وأن معظم نجاحات وبطولات نادى الزمالك تحدث عندما يكون المدرب برتغاليا.
يسابق جون ادواردو الزمن للاستقرار على مدرب أجنبى مناسب لحسم العديد من الملفات الساخنة داخل النادى منها ملف الصفقات وملف الراحلين عن الفريق بالإضافة الى اختيار مكان للمعسكر المغلق استعداداً للموسم المقبل.
واستقر جون ادواردو على رحيل جميع الأجانب سواء للاعارات او البيع النهائى وعلى رأسهم المهاجم التونسى سيف الدين الجزيرى وتم استثناء فقط المغربى محمود بنتايك كما فضَّل ادواردو عدم تجديد تعاقد التونسى حمزة المثلوثى بعد عودته من الامارات لإنهاء الرحلة العلاجية بعد تعرضه للإصابة بالرباط الصليبى ويتبقى فقط القرار النهائى من المدرب الجديد بشأن مصير الأجانب فى الفريق.
نجح أحمد خالد حسانين، عضو مجلس إدارة نادى الزمالك، بالتنسيق مع جون إدوارد المدير الرياضى للنادى، بناءً على تفويض من مجلس الإدارة برئاسة الكابتن حسين لبيب، فى إتمام التعاقد رسميًا مع شركة ‹Nike» العالمية ليصبح الزى الرياضى الرسمى لنادى الزمالك ولجميع فرقه الرياضية خلال المواسم الثلاثة المقبلة، بالتعاون مع الشركة الرائدة «سبورت لينك» ممثلةً بالمدير العام للشركة الأستاذ يزيد النمر، والتى تُعد من أبرز الشركات المتخصصة فى تفعيل الشراكات بين الأندية وبين الشركات العالمية للملابس، ويعد هذا هو الملف الأول للمدير الرياضى الجديد للنادى، والذى عمل عليه بالتعاون مع أحمد خالد حسانين عضو مجلس الإدارة منذ توليه المهمة، ولن يتحمل نادى الزمالك أى أعباء مالية طوال مدة التعاقد.
ومن المقرر، وفقًا لبنود التعاقد، الإعلان خلال الأيام المقبلة عن الزى الرسمى الجديد، وفقًا للتصاميم المتفق عليها، والتى ستكون معبّرة عن هوية نادى الزمالك، على أن يبدأ سريان التعاقد مع بداية الدورى الممتاز لكرة القدم موسم 2026/2025.
ويشمل الاتفاق على هذا التعاقد عددًا من المزايا التى ستحقق الكثير من المكاسب لنادى الزمالك ولمختلف الفرق الرياضية، وخاصةً أن التعاقد مع شركة عالمية بهذا المستوى كان بمثابة إحدى الرغبات الأساسية لجماهير وإدارة النادى منذ سنوات.
