شهدت خسارة ميلان 2-0 أمام نابولي مؤشرات مقلقة، أبرزها أداء اللاعب رافائيل لياو الذي يواجه تراجعاً في الأهمية داخل الفريق. رغم غياب اللاعب كريستيان بوليسيتش، لم يشارك لياو كأساسي للمرة الثانية في عشر أيام. المدرب فونسيكا حاول التقليل من حجم المشكلة، مشيراً إلى أن لياو أصبح الآن مثل أوكافور وتشوكويزي، وأن جلوسه على مقاعد البدلاء لا يعد مشكلة. ورغم عدم وجود صدام بين الطرفين، ظهرت إشارات واضحة على التوتر نتيجة مشاركات ضعيفة واستمراره في الجلوس احتياطيا. النادي لم يتخذ موقفاً واضحاً بعد لكنه يأمل أن يساعد ذلك في تحفيز لياو. ومع ذلك، يعبر بعض الجماهير والنقاد عن قلقهم من استمرار تدهور الأوضاع في ميلان ويطالبون بإيجاد حل لهذا الوضع.
7
