تتعرض إسبانيا لأسوأ فيضانات منذ عقود بعد أن شهدت مناطق الجنوب والشرق أمطارًا تعادل معدلات سنة كاملة خلال ساعات. بدأت العاصفة يوم الثلاثاء وأسفرت حتى الآن عن مقتل 95 شخصًا بينما لا يزال عشرات آخرون مفقودين، مع المدن والطرقات غارقة، والأنهار تتفجر، والآلاف دون كهرباء أو مياه. وتعتبر فالنسيا الأكثر تضررًا حيث لم يشهدوا أمطارًا كهذه منذ 28 عامًا، وقد وجد السكان أنفسهم محاصرين. لا تزال عمليات الإنقاذ جارية لإغاثة المحاصرين واستعادة الجثث وإخلاء الحطام. أُغلقت المدارس والمرافق العامة وتوقفت خدمات القطارات بسبب الفيضانات. يعزى هذا الطوفان لأثر ما يسمى بـ”القطرة الباردة”، وهي ظاهرة غلاف جوي تؤدي إلى أمطار استثنائية. تسعى السلطات الإسبانية لمعالجة أزمة التحذيرات القصيرة التي لم تترك للسكان وقتًا كافيًا لاتخاذ الاحتياطات اللازمة.
4
