شهدت إسبانيا أسوأ كارثة طبيعية منذ عقود، حيث تسببت الفيضانات الكارثية في انقطاع الكهرباء والماء والإعانة عن الكثير من المناطق. ارتفع عدد القتلى إلى 205 في أسوأ كارثة جوية تضرب أوروبا منذ خمسين عامًا. في فالنسيا، المنطقة الشرقية الأكثر تضررًا، نشر القوات للبحث عن المفقودين ومساعدة الناجين. يتوقع المسؤولون ازدياد عدد القتلى في هذه الكارثة التي تعد الأسوأ المتعلقة بالفيضانات في التاريخ الإسباني الحديث. دمرت الفيضانات الطرق والسكك الحديدية والجسور، وغطت آلاف الهكتارات من الأراضي الزراعية. شارك الآلاف في فالنسيا في تنظيف الشوارع، حيث كانوا يستعملون الدلاء والمكانس لرفع الأنقاض. أكثر من 4500 شخص تم إنقاذهم، ولا تزال الجهود مستمرة للبحث عن المزيد من المفقودين بمساعدة 1700 جندي. الطقس العاصف مستمر، وتصدر إنذارات في مناطق مختلفة. السكان يواجهون صعوبة بسبب نقص الإمدادات والمساعدات.
7
