نائل نصار ليس الوحيد.. 8 انسحابات في منافسات الفروسية في أولمبياد باريس 2024
لا صوت يعلو فوق صوت انسحاب الفارس المصري نائل نصار من أولمبياد باريس 2024، وذلك بعد تعرض جواده كورنادو للإصابة وتقرر عدم المشاركة في الأولمبياد بناء على قوانين الأولمبياد بعدم تغيير الجواد بعد إصابته.
وكان الفارس المصري نائل نصار قد تحدث وشرح أسباب خروجه من الأولمبياد، بل وتقدم بالشكر للاتحاد المصري للفروسية رغم الهجوم الكبير على الاتحاد في الفترة الماضية بعد خروج نائل نصار، ولكن كانت المفاجئة بعد ذلك ظهور انسحابات عديدة من أولمبياد باريس 2024 بسبب الإصابات، ووصل عدد المنسحبين من الأولمبياد 8 كان من بينهم نائل نصار.
وكان آخر المنسحبين من أولمبياد باريس 2024 هو الفارس السوري عمرو حمشو، والذي خرج وتحدث وأعلن انسحابه من الأولمبياد بسبب إصابة جواده قبل بداية المنافسات، بجانب الفارس السعودي عبد الله الشربتلي.
وتحدث نائل نصار عن خروجه من الأولمبياد وشرح ما حدث بجانب عمرو حشمو، وكانت هناك العديد من البيانات الخاصة بالاتحادات الخاصة باللاعبين المنسحبين من الأولمبياد بشرح ما حدث، ونستعرض ما حدث وردود الأفعال التي حدثت في الفترة الأخيرة في منافسات الفروسية في الأولمبياد.
وكان الفارس الأمريكي كنت فارنجتون قد أعلن انسحابه من الأولمبياد بسبب إصابة جواده، وجاء من بعده الفارس الهولندي فيليم خريفا والفارس الفرنسي كيفين ستاوت، ومن المفارقات أن الفارس الفرنسي كيفين ستاوت هو من فرنسا ولكن لا يحق له استبدال الجواد، لأن الفارس يشارك في الأولمبياد بالجواد الذي قد تم تسجيله في المنافسات ولا يمكن استبداله بأي جواد آخر، وهو أمر متبع ومعروف لدى الجميع.
الانسحابات لم تتوقف عند هذا الحد فانسحبت المكسيك من نهائي قفز الحواجز في أولمبياد باريس 2024 بسبب الحالة الطبية للجواد، ولم يتمكن الفارس المكسيكي كارلوس هانك أن يتواجد في النهائي في قلعة فرساي حفاظا على سلامته البدنية، وكان المكسيكي كارلوس هانك، وقامت اللجنة الأولمبية المكسيكية بنشر أسباب انسحاب الفري المكسيكي من الأولمبياد وهو أمر من الوارد حدوثه في الفروسية.
وللعودة للفارس السوري عمرو حمشو أصدر الاتحاد العربي السوري للفروسية بيانا يكشف فيه أسباب انسحاب البطل السوري عمرو حمشو بعد المباراة التجريبية الثانية التي تم فيها قفز جميع الحواجز بنجاح، وأن الجواد قد اجتاز الفحص الطبي بنجاح وأن الجواد قد تعرض للإصابة في اليد اليمنى وفي توقيت سيء، وأن القوانين الأولمبية تمنع استبدال الجواد.
وفي النهاية لا يمكن نسيان ما حدث بأن الانسحابات هي اضطرارية من الاتحادات واللاعبين، والجميع يريد المشاركة في المحفل الأولمبي الذي يحدث كل 4 سنوات، ولكن هناك قوانين تمنع استكمال الحلم.
